١٥٠٣ - قوله "فتى عثمان": يعني أبا بكر رضي الله عنه فإن والده عثمان. أي أن ما نزل في شأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر حينما كانا في الغار هو من فضائله -رضي الله عنه-، بل لم يَشْرَكه أحد في هذه الفضيلة. ألا وهي معية الله عزَّ وجلَّ لهما بالتأييد والنصرة المتضمنة بأن الله موافق لهما بالمحبة والرضا فيما فعلاه. انظر: منهاج السنة (٨/ ٣٨١)، (٦/ ١٢١). ١٥٠٤ - تقدم التعريف بالنواصب في التعليق على مقدمة المؤلف. - يقول هذا الرافضي: لم يصبكم بهذه الداهية وهي تقديم أبي بكر وما ذكر من فضائل إلّا كبير الشأن وهو صاحب القبر يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -. ١٥٠٥ - أي: تفرقوا وكلهم يَعَضُّ بأسنانه على شفتيه من شدة الغيظ والحقد. ١٥٠٦ - اللِّبان -بكسر اللام- كالرِّضاع وزنًا ومعنى. - ومراد الناظم أن مصدر اعتقاد الجهمية والرافضة واحد، كأنهما رضعا من ثدي واحد، لأن كلتا الطائفتين اشتركتا في ردِّ لنصوص، فالجهمية ردت نصوص الصفات، والعلو، والرافضة ردَّت نصوص فضائل الشيخين.