للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٩٧ - كَمْ قدَّم ابنَ أبي قُحافةَ بلْ غَدَا ... يُثني عَليهِ ثنَاءَ ذِي شُكرَانِ

١٤٩٨ - وَيقُولُ فِي مَرضِ الوفاة يؤمُّكُم ... عَنِّي أبُو بكرٍ بلَا رَوَغَانِ

١٤٩٩ - ويظَلُّ يمنعُ مِنْ إِمامَةِ غيرِهِ ... حَتَّى يُرَى في صورَةِ الغَضْبَانِ

١٥٠٠ - ويقولُ لو كنتُ الخليلَ لواحدٍ ... في الناسِ كانَ هو الخلِيلَ الدَّانِي

١٥٠١ - لكنَّه الأخُ وَالرفيقُ وصاحِبِي ... وله عَلَينَا مِنَّةُ الإحْسَانِ


١٤٩٧ - يعني أبا بكر الصدِّيق رضي الله عنه.
١٤٩٩ - يشير إلى الحديث الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "لما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس". قلت: إن أبا بكر رجل أسيف، إن يقم مقامك يبكي فلا يقدر على القراءة. قال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس". فقلت مثله. فقال في الثالثة أو الرابعة: "إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس". فصلى، وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -يهادى بين رجلين ... الحديث". أخرجه البخاري في كتاب الأذان باب من أسمع الناس تكبير الإمام برقم (٧١٢)، (٧١٣)، (٧١٦)، ومسلم في كتاب الصلاة برقم (٤١٨) مكرر رقم (٩٤)، (٩٥)، (١٠١)، وأحمد في المسند (٥/ ٣٦١)، (٦/ ٩٦).
١٥٠٠ - س: (الخليل الثاني).
١٥٠١ - في ف، د، ح: "الأخ الرفيق" وضبط (الأخ) في ف بتشديد الخاء، وهي لغة، (ص).
يشير الناظم في هذا البيت والذي قبله إلى الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال خطب النبي - صلى الله عليه وسلم -وقال: "إن الله خيّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله"، قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن عبد خيّر، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -هو المخيَّر، وكان أبو بكر أعلمنا، فقال رسول الله: "إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدَّ إلا باب أبي بكر". أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر" برقم (٣٦٥٤)، (٤٦٦)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة برقم (٢٣٨٢) واللفظ للبخاري.