للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥٩ - كَلَّا وَمَا مِنْهُم أَحَاطَ بكلِّ مَا ... قَدْ قَالَهُ المبعُوثُ بالقُرْآنِ

١٥٦٠ - فَلِذاكَ أوْصَوكُم بأنْ لَا تَجْعَلُوا ... أَقْوالَهُم كالنَّصِّ في الميزَانِ

١٥٦١ - لَكِنْ زِنُوهَا بالنصُوصِ فإنْ تُوَا ... فِقْهَا فَتِلْكَ صَحِيحَةُ الأوْزَانِ

١٥٦٢ - لَكِنَّكُم قَدَّمْتُمُ أَقْوَالَهُم ... أَبَدًا عَلَى النَّصِّ العَظِيمِ الشَّانِ

١٥٦٣ - واللهِ لَا لِوَصِيَّةِ العُلَمَاءِ نَفَّـ ... ـذْتُم وَلَا لِوَصِيَّهِ الرَّحمنِ

١٥٦٤ - وَركِبتُمُ الجَهْلَينِ ثُمّ تَركتُمُ النَّـ ... ـصَّينِ مَعْ ظُلْمٍ وَمَعْ عُدْوَانِ

١٥٦٥ - قُلنَا لَكُم فتَعلَّمُوا قُلْتم أَمَا ... نَحْنُ الأئمةُ فَاضِلُو الأزْمَانِ

١٥٦٦ - مِنْ أَينَ والعُلَمَاءُ أنتُم فاسْتَحُوا ... أَينَ النُّجُومُ مِنَ الثَّرى التَّحْتَانِي


=٤ - الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: وهو علم لأهل السنة في التمسك بالأثر وترك التقليد فرحمه الله رحمة واسعة ومن أقواله:
أ - قوله: "لا تقلدوني، ولا تقلدوا مالكًا ولا الثوري ولا الأوزاعي، وخذوا من حيث أخذوا". إعلام الموقعين ٢/ ١٩٢، إيقاظ الهمم ص ١١٣.
ب - وقوله: "رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء، إنما الحجة في الآثار". جامع بيان العلم لابن عبد البر ٢/ ١٠٨٢، برقم (٢١٠٧).
جـ - وقال عبد الملك الميموني: "ما رأت عيني أفضل من أحمد بن حنبل وما رأيت أحدًا من المحدثين أشد تعظيمًا لحرمات الله عزَّ وجلَّ وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - إذا صحت عنده ولا أشد اتباعًا منه". المناقب لابن الجوزي ص ٢٤٣.
١٥٥٩ - س: (ولا منهم).
١٥٦٤ - يعني جهلهم بالحق الذي يجب اتباعه والإيمان به، وجهلكم أنكم تجهلونه، وهذا هو الجهل المركب.
١٥٦٦ - كذا في الأصل، ب، ط، وفي غيرها: (السفلاني)، وأشير إليها في حاشية الأصل، كما أشير إلى ما في الأصل في حاشية ف، ظ.