للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٤٠ - تَقْدِيمُهُم فِي العِلْمِ أَوْ فِي نُصْحِهِم ... أَوْ فِى البَيَانِ أَذَاكَ ذُو إمْكَانِ؟

١٦٤١ - إنْ كَانَ مَا قَدْ قُلتُمُ حَقًّا فَقَدْ ... ضَلَّ الوَرَى بالوَحْي والقُرْآنِ

١٦٤٢ - إذْ فِيهمَا ضِدُّ الَّذِي قُلْتُم وَمَا ... ضِدَّانِ فِي المعْقُولِ يَجْتَمِعَانِ

١٦٤٣ - بَلْ كَانَ أَوْلَى أنْ يُعَطَلَ مِنْهُمَا ... ويُحَالَ فِي علْمٍ وفِي عرفَانِ

١٦٤٤ - إمَّا عَلَى "جَهْمٍ" وَ"جَعْدٍ" أوْ عَلَى "النّـ ... ـظَّامِ" أَوْ ذِي المذهَبِ اليُونَانِي

١٦٤٥ - وكَذَاكَ أَتْبَاعٌ لَهُم فَقْعُ الفَلَا ... صُمٌّ وبكْمٌ تَابعو العُمْيَانِ


١٦٤٠ - كذا في الأصل وف، ح، طه، طع، وفي غيرها: "إذ ذاك"، تحريف.
١٦٤١ - ف: "إذ"، تحريف.
١٦٤٢ - ف: "قد قلتم". وفي حاشية الأصل أيضًا كتب "قد" ثم "صح"، وهو خطأ بلا شك، (ص).
١٦٤٤ - تقدمت ترجمة جهم تحت البيت رقم (٤٠) وترجمة جعد تحت البيت رقم (٥٠).
النظّام: هو أبو إسحاق إبراهيم بن سيار بن هانئ مولى آل الحارث بن عباد الضبعي، البصري، المتكلم شيخ المعتزلة، صاحب التصانيف، وهو شيخ الجاحظ، وكان شاعرًا أديبًا، وكان يقول: "إن الله لا يقدر على الظلم ولا على الشر، وأن الله لا يقدر على إخراج أحد من جهنم" قال الذهبي - معلقًا-: "قلت القرآن والعقل الصحيح يكذبان هؤلاء ويزجرانهم عن القول بلا علم، ولم يكن النظام ممن نفعه العلم والفهم، وقد كفَّره جماعة"، وروي أنه سقط من غرفة وهو سكران فمات في خلافة المعتصم أو الواثق سنة بضع وعشرين ومائتين. السير ١٠/ ٥٤١ - ٥٤٢، الفهرست لابن النديم ص ٢٠٥ - ٢٠٦.
- "ذي المذهب اليوناني": هو عند الشيخ هراس: ابن سينا. انظر شرحه ١/ ٢٦٥ ولكن الناظم سيذكره من أفراخ القرامطة، فلعل المقصود هنا الفارابي أو الفلاسفة بالعموم، (ص).
١٦٤٥ - الفلا: جمع الفلاة، وهي الصحراء. والفَقعُ: البيضاء الرخوة من الكمأة، يشبه به الرجل الذليل فيقال: "هو فقع قرقر" لأن الدواب=