للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٤٩ - وَكذاكَ أَفراخُ المجُوسِ وشِبهِهِمْ ... والصَّابِئِينَ وكلُّ ذِي بُهْتَانِ

١٦٥٠ - إخْوانُ إِبلِيسَ اللعِينِ وجُنْدُه ... لَا مرحبًا بعَسَاكِرِ الشَّيْطَانِ

١٦٥١ - أَفَمَنْ حَوَالَتُهُ عَلَى التَّنْزِيلِ والـ ... ـوَحْي المبِينِ ومُحْكَمِ القُرْآنِ

١٦٥٢ - كمُحَيَّرٍ أضحَتْ حَوَالَتُهُ عَلَى ... أَمثَالِهِ أمْ كَيْفَ يَسْتَويَانِ

١٦٥٣ - أمْ كَيفَ يشْعُرُ تَائِهْ بمُصَابِهِ ... والقَلْبُ قَدْ جُعِلَتْ لَهُ قُفْلَانِ

١٦٥٤ - قُفْلٌ مِنَ الجَهْلِ المركَّبِ فَوْقَهُ .... قُفْلُ التَّعَصُّبِ كَيْفَ يَنْفَتِحَانِ


١٦٤٩ - المجوس: هم الذين يعبدون النار، ويسجدون للشمس إذا طلعت، وينكرون نبوة آدم ونوح، وقالوا: إن الله لم يرسل إلا رسولًا واحدًا ولا ندري من هو، ويقولون بإثبات أصلين: النور والظلمة، ويستحلّون المحارم. الملل والنحل ١/ ٢٣٠، البرهان للسكسكي ص ٩٠، اعتقادات فرق المشركين للرازي ص ١٢٠.
- الصابئون: هم الذين بعث فيهم إبراهيم الخليل عليه السلام وكانوا يسكنون حران، وكانوا يعظمون الكواكب السبعة ويقولون إنها مدبرة هذا العالم، وهذا هو أرجح الأقوال فيهم كما رجحه ابن كثير والرازي. وبعضهم يقول بأنهم قسمان: مشركون وهم عبدة الكواكب والنجوم، وحنفاء: وهم الذين جاء ذكرهم في القرآن وهم قوم إبراهيم أهل دعوته. الملل والنحل ٢/ ٥، اعتقادات فرق المشركين ص ١٢٥، البرهان ص ٩٢، إغاثة اللهفان ٢/ ٢٤٩، تفسير ابن كثير ١/ ١٠٤.
- لم يضبط "كل" في النسخ، ويجوز ضمّه عطفًا على (أفراخ) وجزه عطفًا على (الصابئين)، (ص).
١٦٥٠ - س: "وحزبه".
١٦٥١ - كذا في الأصل، س، ط، وفي غيرها: "الفرقان".
١٦٥٣ - "القفل" مذكر، ولكن أنث الفعل "جعلت" للضرورة. انظر ما سبق في البيت (٢٢٨)، (ص).
١٦٥٤ - الجهل: هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه، وهو نوعان: الجهل البسيط، وهو عدم العلم بالشيء أصلًا. والجهل المركب، وهو عبارة عن =