حولتا عن وقتهما في هذا المكان" (١) وهذا معنى وجيه لا يرد عليه شيء إلا الجمع بعرفة ولعله كان يرى ذلك للسفر. والله تعالى أعلم.
١٩٣٥ - قوله: "هذا قزح" كعمر غير متصرف للعدل والعلمية، رسم لموقف الإمام بمزدلفة، وقوله: "وهو الموقف" أي الموقف الأكمل وجمع بفتح قسكون اسم مزدلفة "كلها موقف" دفع لما يتوهم من خصوص الوقوف بموقفه صلى الله عليه وسلم.