التطير، فإن أحدهم كان إذا أراد حاجة أتى طيرًا فطيره فإن أخذ ذات اليمين مضى لها وإن أخذ ذات الشمال رجع فنهوا عنه، أو المعنى: أقروها على مواضعها ومراتبها التي وضعها الله لها وجعلها الله بها من أنها لا تنفع ولا تضر، وهذا من جملة وجوه الحمل على معنى النهي عن الطير. "أذكرانا كن" أي الشاء وقيل: أي الأولاد وهو بعيد لفظًا ومعنى.
٢٨٣٧ - (عن الحسن عن سمرة) قيل: يسمع الحسن عن سمرة إلا هذا الحديث وبقية أحاديث الحسن عن سمرة مرسلة الله تعالى أعلم.
"كل غلام" أريد به مطلق المولود ذكرًا كان أو أنثى، "رهينة" أي مرهون والتاء للمبالغة، قال الخطابي: تكلم الناس في هذا وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل قال: هذا في الشفاعة يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلًا لم