وسكون راء وفتح فاء بعدها همزة وقد تقلب الفاء، وكان من موالي عمر، "هل لك في عثمان" أي رغبة في دخولهم، "فأذن لهم" لعلي والعباس، والجمع في التثنية، "وارحمهما" أي اجعلهما في راحة من تعب الاختصام، "اتئدا" بتشديد الفوقية المفتوحة وهمزة مكسورة، أي لا تعجلا، والخطاب لعلي والعباس، "لا نورث" على بناء المفعول والمراد: معشر الأنبياء، فإن الله تعالى خص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا مذهب الجمهور فلا يقسم الفيء عندهم قسمة الغنائم، بل الأمر فيه كان مفوضًا إليه - صلى الله عليه وسلم - يضعه حيث يشاء، وعند الشافعي: يقسم الفيء خمسة أقسام فأربعة عنها له والخامس منه له أيضًا الخمس، والأربعة الباقية لذي