٢٧٠ - قوله:"وأوجعه البرد" أي أتعبه، وقوله:"وأن اكشفي عن فخذيك" بفتح همزة أن وهي زائدة أو مصدرية، وهو عطف على ما يفهم مما سبق، التقدير: افعلي الدنو والكشف عن فخذيك، ويحتمل كسر همز إن على أنها شرطية حذف شرطها، أي إن كان الأمر كما قلت فاكشفي، والله تعالى أعلم.
وقوله:"حنيت عليه" أي عطفت ظهري عليه كذا في الحاشية , وتعيين الظهر غير لازم في معناه، إنما معنى اللفظ: ملت عليه، والله تعالى أعلم. وقولها "دفئ" كسمع بالهمز أي سخن.