مالك على أن سوى تقع غير ظرف وتجر بغير في "فيستبيح بيضهم البيضة، الجماعة وقيل: الدار ومعناه في الحقيقة يستبيح أصلهم، وذلك لأن البيضة هي أصل الحيوان الذي يبيض يسبى من السبي وإنما أضاف هذا من كلامه - صلى الله عليه وسلم -.
"الأئمة المضلين" الداعين الخلق إلى البدع، "وإذا وضع" أي إذا ظهرت الحرب فيهم تبقى إلى القيمة، وقد وضع السيف بقتل عثمان فلم يزل إلى كلهم أي كل واحهد منهم، "حتى يأتي أمر الله" أي الريح الذي تقبض عنده نفس كل مؤمن ومؤمنة والله تعالى أعلم.
٤٢٥٣ - "أن لا يدعو" إلخ، بدل أو بيان للخلال، وكلمة (لا) في المواضع الثلاثة زائدة، وإلا لفسد المعنى، فإن معنى "أجاركم" خلصكم وأنقذكم ولا يستقيم أن يقال أنقذكم من أن لا يدعو، فتأمل، ويحتمل أن يقال هذا بيان أضداد الخلال الثلاث التي يتضمنها قوله: أجاركم إلخ، معنى كأنه قال أجاركم