١٤٨٣ - قوله:"اغفر لي إن شئت" أي بالتفويض إليه خشية الوقوع في إيهام الإكراه؛ إذ لا يمكن له مكره فلا يتوهم الإيهام المذكور، وإنما يتضمن إيهام الاستغناء والغير اللاثق بمقام الدعاء والسؤال فاللائق بالمقام تركه، والله تعالى أعلم.
١٤٨٤ - قوله:"ما لم يعجل" بفتح الجيم من عجل كسمع، وقوله:"فيقول" بالنصب؛ لأن القول مسبب عن العجلة في الاستجابة.
١٤٨٥ - قوله:"لا تستروا الجدر" بضمتين جمع جدار وذلك لأنها أحجار لا تستحق اللباس ولا يخاف عليها من الحر والبرد فسترها ضياع للثياب، وقوله:"فإنما ينظر في النار" أي فليحذر هذا الصنيع كما يحذر النظر في النار بناء على أن النظر فيما يضر بالبصر أو المراد بالنظر فيها الدنو منها والدخول بها؛ إذ النظر