١ـ فتح أبواب الهجرة اليهودية على مصراعيها من الاتحاد السوفيتي السابق، ودول أوروبا الشرقية وأثيوبيا، إلى إسرائيل، مع استمرار المساعي الأمريكية مع سوريا واليمن وغيرها من الدول.
٢ـ ازدياد الاعتراف الدولي بإسرائيل، حيث انضمت دول مثل الاتحاد السوفيتي السابق، والصين، ودول أوروبا الشرقية، وكثير من الدول الأفريقية، إلى قائمة الدول المعترفة بإسرائيل والتي لها علاقات دبلوماسية معها.
٣ـ دعم الاقتصاد الإسرائيلي بطرق كثيرة، تمثلت بموافقة الرئيس بوش الأب على منح إسرائيل ضمانات قروض بقيمة ١٠ مليار دولار أمريكي.
٤ـ امتناع أمريكيا عن تسليح الدول العربية بأي أسلحة يمكن أن تشكل خطراً على إسرائيل، وممارسة الضغوط من أجل منع الدول العربية من الحصول على أي أسلحة من مصادر أخرى، وحتى في اللحظة التي تمكنت دولة عربية، وهى العراق، من تكوين قوة عسكرية كبيرة تهدد إسرائيل، قامت أمريكيا بالتعاون مع أعوانها العرب بافتعال أزمة مع العراق، وجرته إلى حرب قضت على قوته العسكرية.
٥ـ وعلى صعيد تشجيع التعاون الدولي مع إسرائيل، قامت كثير من الدول وبضغط مباشر من أمريكيا، بإلغاء العمل بقوانين المقاطعة العربية، كما تم إلغاء قرار الجمعية العامة الذي يساوى بين الصهيونية والعنصرية، وكل ذلك من أجل فتح آفاق جديدة أمام التعاون الدولي مع إسرائيل.
٦ـ وفي مجال تشجيع أطروحة توطين الفلسطينيين في الدول العربية، فقد انبثقت عن مؤتمر مدريد للسلام، لجنة خاصة لبحث قضية اللاجئين في إطار المباحثات المتعددة الأطراف وليس في إطار المباحثات الثنائية، وهذا يؤكد أن هدف هذه اللجنة هو حل مشكلة اللاجئين عن طريق توطينهم في الدول العربية المضيفة لهم، وليس في الأراضي العربية المحتلة، ولهذا رفضت إسرائيل طرح حق العودة في هذه المفاوضات، كما أنها رفضت مشاركة فلسطيني الشتات في المفاوضات الثنائية.
٧ـ وبالنسبة لقضية القدس، فإنه لم يكن مصادفة أن يعلن (وليم دوكاكيس) المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، والرئيس السابق (بل كلينتون)، خلال حملاتهم