لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأميركي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب".
[إستراتيجية التوتر]
يقول الأستاذ بمعهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج أولا توناندر إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه إرهاب الدولة وتطبيق "إستراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أميركي يُفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن إرهابا.
ويقول محررا الكتاب في المقدمة إن جهودا بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يترأسها ستيفن جونز بمشاركة نحو خمسين أكاديميا ومفكرا منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم "حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر". ويرى ديل سكوت -وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي- أن "الشعب الأميركي وقع ضحية التضليل" في حين يناقش جريفين "الروايات المتناقضة" كما وردت في الرواية الرسمية قائلا إن سلوك الجيش الأميركي يوم ١١ سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات. ويضيف أن انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم ٧ كان مثالا على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى. http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%٧bEEBEEFAA-٥AC٧-٤DE١-٩٠٢D-F٧٩٦٤٢BBF٤٥٥%٧d&NRORIGINALURL=%٢fNR%٢fexeres%٢fEEBEEFAA-٥AC٧-٤DE١-٩٠٢D-F٧٩٦٤٢BBF٤٥٥%٢ehtm&NRCACHEHINT=Guest
[غسيل الدماغ]
إذا كان ما عرضناه سابقاً، قد ألقى الضوء على ما حدث يوم ١١ سبتمبر، وطبيعة القوى التي تقف وراءه، فإنه من المهم بمكان توضيح كيف استطاعت هذه القوى الخطيرة تضليل العالم وغسل دماغ الرأي العام في داخل أمريكا وجزء كبير من الرأي العام الدولي لإقناعه بأن ابن لادن وتنظيم القاعدة هم الذين نفذوا تفجيرات ١١ سبتمبر، من أجل تحقيق أهداف مرسومة مسبقاً، تجاه الإسلام والمسلمين بل والعالم أجمع؟!!.
فبالتأكيد أن تلك القوى الشيطانية التي خططت ونفذت التفجيرات، كانت على علم مسبق بالصعوبات التي ستواجهها، عند محاولتها ترويج ادعاءاتها غير المنطقية، ولهذا لم يكن أمامها إلا اللجوء إلى الكذب والخداع والتضليل، والمبالغة