كشف مسئول سابق في شرطة لوس أنجلوس الأمريكية أن حكومة بلاده متواطئة وشريكة في تنفيذ هجمات ١١ سبتمبر على مركز التجارة العالمي! ففي محاضرة أقيمت في حرم جامعة ولاية بورتلاند ونظمتها صحيفة رير جارد Rear Guard ـ واستمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة - اشتملت على عرض للوثائق المتصلة بهجمات ١١ سبتمبر وما أعقبها، وحضرها جمع غفير، تحدث) مايك روبرت) الضابط السابق في شرطة لوس أنجلوس، وكشف عن تلك الحقائق والتفاصيل المذهلة، وبدأ محاضرته بتقديم رهان بمبلغ (١٠٠٠) دولار أمريكي لأي شخص يستطيع أن يبرهن على أن المصادر التي أشار إليها ليست مصادر موثوقا بها، أو أنه قد قدم معلومات مغلوطة.
وخلال المحاضرة قدم أكثر من (٤٠) معروضًا بصريًا تؤكد اشتراك الحكومة الأمريكية وعلمها المسبق بالهجمات. وازدادت حرارة انفعال الجمهور وغضبه عندما قدم (مايك روبرت) مقتطفات من كتاب (رقعة الشطرنج العظمى) الذي أصدره في عام ١٩٩٧م (زبيغنيو برزنسكي) مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس "كارتر" وعضو اللجنة الثلاثية. وهذه المقتطفات بالإضافة إلى خرائط (لآسيا الوسطى) أوضحت بجلاء أن الحرب الحالية في أفغانستان كانت قيد التخطيط منذ أربع سنوات على الأقل. وتشير مقتطفات من ذلك الكتاب إلى الحاجة الماسة إلى هجوم يشابه هجوم (بيرل هاربور). وكانت المحاضرة حافلة بالإثباتات الوثائقية، وأوضح بالأدلة الدامغة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نشرتا قوات كبيرة في المنطقة قبل وقوع الهجمات في نيويورك وواشنطن. وأوضح مايك روبرت كيف أن الدكتور (هنري كيسنجر) كان العقل المدبر لتلك الصفقة.
واختتم (روبرت) محاضرته بتقديم تحليل عن أثر هجوم ١١ سبتمبر على الحقوق المدنية الأمريكية في شكل ما يسمى بقانون ( PA-Tiot) ، وقرارات أصدرها من جانب واحد الرئيس (بوش) ووزير العدل (جون اشكروفت)، والتي أبطلت عمليًا ثلاثة تعديلات في مشروع قانون الحقوق، وحذفت جزءًا منه، وعرض أيضًا