الإرهاب وعمليات الدعاية والإعلام، والعمليات النفسية، وهجمات شبكات الكمبيوتر، وإشارات المخابرات السرية، وعمليات القوات الخاصة والخداع. ويوضع تحت تصرف هذا الفريق على الأقل مائة مليون دولار. والمعروف أن مجلس علوم الدفاع يقدم تقاريره مباشرة إلى وزير الدفاع الأمريكي، كما قدم ولا يزال المشورة إلى الرؤساء الأمريكيين طيلة أكثر من أربعين عاماً، وهو يعمل على تحويل القوات المسلحة الأمريكية لكي تلبى المطالب المناطة بها في عالم متغير.
وفي تعليقه على ما تسرب بشأن التقرير الأخير، يقول المحلل العسكري وليام أركين:"أن المجموعة التي أوصت الدراسة بإيجادها "تجمع معاً عميلاً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وعميلاً عسكرياً سرياً، ومعلومات حرب ومخابرات وتغطية وخداع". ويوصى التقرير بالقيام بعمليات سرية هدفها إثارة ردود فعل بين الإرهابيين والدول التي تمتلك أسلحة دمار شامل. أي دفع (الخلايا الإرهابية) إلى العمل وتعريضها لهجمات أمريكية سريعة". ويضيف أركين في مقالة له بعنوان (الحرب السرية): "أن البنتاجون المحبط بفشل المخابرات يقوم وبصورة درامتيكية بتوسيع (عالمها الأسود) من العماليات السرية، فيما يمكن أن يكون أكبر توسع في العمل السري من جانب القوات المسلحة الأمريكية منذ حرب فيتنام، وان حكومة الرئيس جورج بوش تحولت إلى ما يصفه البنتاجون (العالم الأسود)، من اجل تشديد الحرب ضد الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل"(١).
[حقيقة ما حدث]
بعد أن عرضنا للعديد من الحقائق ووجهات النظر، التي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، بأنه لا توجد أية صلة لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة بأحداث ١١ سبتمبر، فإنه من حقنا معرفة حقيقة ما حدث.