للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنذ اللحظة الأولي لعديد من خبراء مكافحة الإرهاب الأوروبيين، أن دقة وتنظيم وكفاءة العملية أكبر من إمكانيات جميع المنظمات المعروفة، مثل الجهاد، أو حماس، أو حزب الله، أو الجبهة الشعبية، أو الديمقراطية، بل أيضاً من منظمة القاعدة، التي يترأسها ابن لادن. كما شكك العديدون في التصريحات الرسمية الأمريكية، حتى أن أحد الخبراء أكد في القناة الثانية الألمانية ( ZDF) ، أن كل ما يقال مجرد تكهنات، وأن التحقيقات محاطة بالسرية التامة، بل أن المخابرات الأمريكية إما أنها تحاول تسليط الأضواء بصورة مقصودة إلى جهة محددة، حتى لا تتجه أفكار الرأي العام إلى جهات أخرى حالياً، وإما أنها ليس لديها أي فكرة عما حدث، وفي حقيقة الأمر فإن هناك العديد من الألغاز التي تتعارض مع التفسيرات الأمريكية التي زعمت أن الأمر تم عن طريق خطف طائرات مدنية وتوجيهها إلى أهداف معينة كقنابل مدمرة.

[أسئلة مريبة]

من نافلة القول: إنه لا توجد في العالم بأسره منظمة أو جماعة تستطيع تنفيذ مثل هذه العملية الدقيقة، التي تتطلب ليس فقط مستوى عالياً من الخبرة والتكنولوجيا، بل الأهم أنها تتطلب وجود متعاونين وعملاء في أرفع مستويات المسؤولية في البنتاجون، وغيره من المراكز الحساسة التي تقبض على الإدارة الأمريكية .. وإلا فمن يستطيع تفسير كيف أن أجهزة الإنذار في طول البلاد وعرضها تصاب بالشلل لمدة تقارب الساعة! علمًا بأن هذه الأجهزة مبرمجة منذ سنوات الحرب الباردة على العمل الفوري، بحيث إن الطائرات الحربية تغطي السماء الأمريكية في بضع دقائق فقط.

ومن يستطيع تفسير كيف سكتت أجهزة الإنذار الموجودة في مبنى البنتاجون، المعروف بأنه أحصن بناية في العالم، مع أنه مر وقت طويل يقارب الساعة بعد وقوع الهجوم الأول على مركز التجارة في نيويورك؟!! .. ومن يستطيع الوصول إلى أجهزة الإنذار الموجودة في أماكن حصينة لا يمكن الوصول إليها، إلا بعد المرور من نقاط تفتيش، وسيطرة عديدة، ولا يسمح لغير المسؤولين بالاقتراب منها أصلاً؟! .. ومن يستطيع معرفة رموز الشفرات السرية الخاصة بهذه الأجهزة؟!! .. أيستطيع هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>