كما أن أمريكا تعتبر نفسها (وطن الله)، وهذا وعى قديم متزايد ومترسخ الجذور منذ هروب (الكالفنيين) اتباع المصلح (كلفن)، على الباخرة (ماي فلارو) عام ١٦٢٠م، الذين اعتبروا أنفسهم حجاجاً إلى وطن الخلاص، أو إلى مملكة الرب. وهذا الوعي التاريخي هو الذي عمل على منع الفصل بين الدين والدولة في أمريكا، ورفض اعتبار الدين إيماناً ذاتياً وعلاقة شخصية بين العبد وربه. ومنذ ذلك الحين وفيما بعد عام ١٦٢٠م تم تأسيس أمريكا على أساس أنها دولة دينيه، وسيطر الدين على الدولة منذ ذلك الوقت وحتى الآن. فحاليا توجد العديد من الطوائف البروتستانتية اليمنية المتطرفة التي تقود الجميع. واستطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تزايد هذه المجموعات بصورة مخيفة ((عودة المسيح المنتظر لحرب العراق بين النبوءة والسياسة - احمد حجازي السقا ص ٤٨