للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للخسائر الأمريكية في العراق، واستخدام المرتزقة وحاملي (الغرين كارت) والسود كوقود للحرب لتضليل الرأي العام.

[المرتزقة - قوات (غرين كارد)]

كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) النقاب عن أن نحو ٤٠ ألف جندي من قواتها العاملة في العراق, إنما هم من المقيمين في الولايات المتحدة, ويحملون ألـ (غرين كارد) وليسوا من المواطنين الأميركيين. حيث يأمل هؤلاء الجنود ـ ومعظمهم من أصول لاتينيةـ عبر مشاركتهم في الحرب بتسريع إجراءات حصولهم على الجنسية. http://www.aljazeera.net/news/america/٢٠٠٣/٩/ - TOP

وقد دفعت هذه الأنباء النائب البريطاني (جورج غالاوي) المعروف بانتقاداته اللاذعة لغزو العراق واحتلاله لمهاجمة الولايات المتحدة, واتهامها باستخدام ما أسماها (قوات غرين كارد) , لتكون وقود حرب، حيث أشار (غالاوي) إلى أن استخدام الأقليات وغير المواطنين والطبقات السفلى بالمجتمع، جزء من تقاليد الولايات المتحدة ليكونوا في الخطوط الأمامية للجبهة بالحروب الأجنبية, التي تخوضها لضمان جزء من تقليد تستخدمه منذ فترة طويلة. وأوضح النائب البريطاني أنها سمة للحكومة, التي تستعمل (المهمشين) لخوض معركتها، حيث أن نسبة السود في الجيش كانت تشكل ٤٠%, بينما هم يشكلون ربع هذا العدد طبقا لكشوفات عدد سكان أميركا. كما أن الطبقات السفلى أصبحت تزداد الآن، وأصبح اللاتينيون أكثر من السود، وربما هذا يفسر حقيقة أن معظم القتلى في العراق يحملون أسماء لاتينية. وقال: "إنه شارك في برنامج إذاعي أميركي حيث كرر المتصلون بالبرنامج أقوالا تشير إلى أن السود واللاتينيين وقود حرب يأتي من خلفهم المتطوعون".

ويعتمد الجيش الأميركي على المتطوعين الذين يعود لهم الفضل في تحرير أبناء وبنات الذين يملكون الثروة, والمال, والنفوذ من الخدمة العسكرية. ويدافع البنتاغون عن هذا بقوله إنه لا يوجد قرار رسمي في الموضوع، لذا فإنه لا تمارس أي ضغوط على أي شخص للانضمام إلى الجيش. وحتى لو كان هناك قرار رسمي فإن صناع القرار يبقون بعيداً عن المشاكل، حسب (غالاوي) الذي قال: "إن أبناء البيض

<<  <  ج: ص:  >  >>