عاصمة الولاية، وهي تقول: إن يوماً ما ستهجم فيه على الكونجرس وتعتقل كل أعضائه وتدمرهم.
ميلشيا ولاية ميسوري: هذه الميليشيا أقل حجمًا ونشاطًا من ميليشيا ولاية ميتشجان، لكن لها فروعاً في خمس مقاطعات. وهذه تجمع بين العملين العسكري والسياسي. فبالإضافة إلى تسليح أعضائها فإنها ترشحهم في الانتخابات المحلية لعُمُد المدن الصغيرة واللجان التعليمية.
والبرامج السياسية لهؤلاء تدعو إلى الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة "خوفًا من سيطرتها على الحكومة الأمريكية"، وإلى إنهاء النظام الدولي الجديد. وشنت هذه الميليشيا هجومًا شخصيًا على الرئيس كلينتون، وخاصة على زوجته هيلاري، التي وصفت بأنها تقود شبكة شيوعية للسيطرة على أمريكا. وهذه الميليشيا تتحدث عن طائرات تجسس تابعة لشرطة التحقيق الفدرالي (إف بي آي)، تحلق فوق معسكراتها للهجوم عليها، وعن صواريخ جو ـ أرض، وقنابل عنقودية رغم أن الشرطة الفدرالية لا تملك مثل هذه الأسلحة.
ميليشيا ولاية مونتانا: لأن ولاية مونتانا في أقصى شمال الولايات المتحدة (تجاور كندا)، فأن الميليشيا تريد فصلها لتكون دولة بيضاء، حيث ان عدد كبير من قادة هذه الميليشيا مشهورون بآرائهم العنصرية والإرهابية. وهذه الميليشيا تطبع مجلات وجرائد تتحدث عن عظمة الجنس الآري ... إلخ. ومن أشرطة الفيديو التى تنتجها شريط عنوانه:(إرهاب كلينتون ورينو)، في إشارة إلى وزيرة العدل الأمريكية ودورها في القضاء على الجماعة الدينية المتطرفة، في ولاية تكساس خلال عهد كلينتون.
ميليشيا ولاية أريزونا: حديثة وصغيرة الحجم بالمقارنة مع غيرها، ومن قادتها (ديفيد أبسي) الكابتن الثوري، و (جارى هانت) الثوري الأول، وهما يريان أن على الأمريكيين إعلان ثورة جديدة مثل التي أعلنوها ضد الاستعمار البريطاني قبل أكثر من مائتي سنة، ثم إعادة تأسيس الولايات المتحدة. ولأن هذه الميليشيا جديدة فإن أسلحتها فردية وهي عبارة عن أسلحة أعضائها (الواحد منهم يملك مجموعة من المسدسات والقنابل). تقوم هذه المليشيا عادة بنشر إعلانات في الصحف الأمريكية، تدعو المواطنين للانضمام إليها، واسمها الرسمي هو (منظمة أبناء الحرية)، وأحد