أو العالم الأسود (بنيامين بانيكر) حين كتب للرئيس الأمريكي توماس جفرسون: "إني أدرك انك سوف تتبنى كل فرصة لاستئصال تلك السلسله من الأفكار والآراء الخاطئة والمنافية للعقل والسائدة بوجه عام فيما يتعلق بنا. وان مشاعرك تتفق ومشاعري والتي هي إن الله قد خلقنا جميعاً وانه لم يقتصر على انه خلقنا من لحم واحد، بل انه منحنا جميعاً ومن دون تمييز المشاعر ذاتها ووهبنا جميعاً القدرات ذاتها".
أو (سارة جريمكي) وهي امرأة من جنوب الولايات المتحدة، كانت مؤيده لإلغاء الرق كتبت:"إني لا اطلب أي جمائل لبنات جنسي، وكل ما اطلبه من إخواننا إن يرفعوا أقدامهم عن رقابنا ويسمحوا لنا بالوقوف معتدلين على الأرض التي كتب لنا الله إن نعيش عليها".
أو (هنري ديفيد ثورو) وهو يحتج على الحرب المكسيكيه، حين كتب عن العصيان المدني، "من النتائج العامة والطبيعية لاحترام القانون الذي ليس في محله، إن ترى ارتالاً من الجنود من مختلف الرتب تسير إلى الحروب زاحفة فوق التلال والوهاد، في نظام يدعو إلى الإعجاب خلافاً لإرادتها. نعم خلافاً لفطرتها السليمة وضمائر أفرادها، مما يجعل ذلك الزحف انحداراً شعبياً في حقيقة الأمر يحمل القلوب على الخفقان".
أو (جرمين ويزلي لوجين) وهو عبد آبق يتحدث في سيراكوز (مدينة في وسط ولاية نيويورك) عن قانون العبيد الهاربين الذي صدر سنة ١٨٥٠: "لقد تلقيت حريتي من السماء ومعها جاء الأمر بالدفاع عن حقي فيها .. إني لا احترم هذا القانون - ولا أخشاه - ولن أطيعه، انه يجرمني وأنا أجرمه".
أو الخطيبة المناصرة للنظرية الشعبية (ماري اليزابيث ليز) من كنساس التي قالت: "أن وول ستريت (المركز العالمي في مانهاتن) يملك البلاد أنها لم تعد حكومة الشعب، بالشعب وللشعب بل هي حكومة وول ستريت وتعمل لمصلحة وول ستريت".
أو (ايما جولدمان) وهي تتحدث إلى هيئة المحلفين أثناء محاكمتها لمعارضتها الحرب العالمية الأولى: "نحن المفتقرين حقاً إلى الديمقراطية، كيف نستطيع إن نعطيها للعالم؟ إن الديمقراطية التي تشكلت في رحم الاستعباد العسكري للجماهير