(٢) أخرجه الدارقطني في سننه ٢/ ٥٧، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٩. قال الدارقطني: (مكحول لم يسمع من أبي هريرة، ومن دونه ثقات). وقال البيهقي بعد رواية الحديث وذكر كلام الدارقطني: (قد روي في الصلاة على كل بر وفاجر، والصلاة على من قال لا إله إلا الله، أحاديث كلها ضعيفه غاية الضعف، وأصح ما روي في هذا الباب حديث مكحول عن أبي هريرة، وقد أخرجه أبو داود في كتاب السنن إلا أن فيه إرسالاً كما ذكره الدارقطني). (٣) هو: واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر، الليثي، أسلم قبل تبوك وشهدها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: أبو إدريس الخولاني، ومكحول، وغيرهما. وتوفي في خلافة عبد الملك. انظر: تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٢٥؛ الإصابة ٣/ ٢٠٧٤؛ التقريب ٢/ ٢٧٩. (٤) أخرجه ابن ماجة في سننه ص ٢٦٩، كتاب الجنائز، باب في الصلاة على أهل القبلة، ح (١٥٢٥)، والدارقطني في سننه ٢/ ٥٧، وقال: (أبو سعيد مجهول). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة ص ٢٦٩، وقال في إرواء الغليل ٢/ ٣٠٩ عند كلامه على أبي سعيد: (الظاهر أنه محمد بن سعيد المصلوب الشامي، فإنه من أصحاب مكحول، وكان الرواة يدلسون اسمه ويقلبونه على أنواع كثيرة، جمعها بعض المحدثين فجاوزت المائة، وهو كذاب وضاع).