(٢) فإنه قال: إن صح حديث: (أفلح وأبيه إن صدق) فأحاديث النهي عن الحلف بغير الله ناسخ له. انظر: الاستذكار ٤/ ٢٠٤؛ مواهب الجليل ٤/ ٤٠٥. (٣) نسب القول إليه بالنسخ ابن حجر في فتح الباري ١١/ ٥٩٣. (٤) ذكر الحازمي حديثاً يدل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحلف زمناً فيقول: (لا وأبيك) ثم جاء النهي عنه. وتكلم عليه من حيث الصحة، وذكر له شواهد، ثم قال: (فإن صح الحديث فهو ظاهر في النسخ). انظر: الاعتبار ص ٥١٦. (٥) انظر: الناسخ والمنسوخ في الأحاديث للرازي ص ٩٥. (٦) انظر: رسوخ الأحبار ص ٥١٦. (٧) راجع المصادر في الحواشي الثلاثة السابقة. وانظر: بداية المجتهد ٢/ ٧٨٩؛ المغني ١٣/ ٤٣٨؛ المنهاج شرح صحيح مسلم ٢/ ٢٤؛ فتح الباري ١/ ١٣٦، ١١/ ٥٩٠ - ٥٩٥؛ عمدة القاري ١/ ٣٩٦.