(٢) انظر: شرح معاني الآثار ٣/ ٧٥، ٧٨، ٧٩. (٣) إلا ما روي عن الشعبي أنه كان لا يعرف الإحداد. وعن الحسن أنه كان لا يوجبه. انظر: الأم ٥/ ٢٥٦؛ بداية المجتهد ٣/ ١١٥٣ - ١١٥٤؛ الهداية وشرحه فتح القدير ٤/ ٣٣٦، ٣٣٧؛ المغني ١١/ ٢٨٤، ٢٨٧؛ فتح الباري ٩/ ٤٥٨ - ٤٦٠. (٤) تسلبي أي البسي ثوب الحداد، وهو السِّلاب، والجمع سلب، وتسلبت المرأة إذا لبسته، وقيل: هو ثوب أسود تغطي به المحدة رأسها. النهاية في غريب الحديث ١/ ٧٩٣. وهذا اللفظ: (تسلبي) ورد عند الطحاوي (تسكني) وعند ابن حبان: (تسلمي) وعند البيهقي: (تسلبني)، والتصحيح من فتح الباري ٩/ ٤٥٩، وإتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ٤/ ١٦٧. (٥) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٧٥، وابن حبان في صحيحه ص ٨٨٣، والبيهقي في السنن الكبرى-واللفظ له- ٧/ ٧٢٠. وأخرجه كذلك أحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة المهرة ٤/ ١٦٧. قال البيهقي: (لم يثبت سماع عبد الله من أسماء، وقد قيل فيه عن أسماء، فهو مرسل، ومحمد بن طلحة ليس بالقوي). وقال ابن حجر في الفتح ٩/ ٤٥٩: (وقد ورد في حديث قوي الإسناد أخرجه أحمد، وصححه ابن حبان عن أسماء بنت عميس-فذكر الحديث-). وقال في ٩/ ٤٦٠: (رابعها أن البيهقي أعل الحديث بالانقطاع، فقال: "لم يثبت سماع عبد الله بن شداد من أسماء". وهذا تعليل مدفوع، فقد صححه أحمد، لكنه قال: "إنه مخالف للأحاديث الصحيحة في الإحداد". قلت: وهو مصير منه إلى أنه يعله بالشذوذ). وتعقب ابن التركماني على البيهقي كذلك في الجوهر النقي ٧/ ٧٢١، وذكر أن الحديث له شواهد، وأن محمد بن طلحة اتفق الشيخان عليه.