(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٢٨٩، كتاب الزكاة، باب زكاة الغنم، ح (١٤٥٤). (٣) أخرجه أبو داود في سننه ص ٢٤١، كتاب الزكاة، باب في زكاة السائمة، ح (١٥٦٨)، والترمذي في سننه ص ١٥٨، كتاب الزكاة، باب ما جاء في زكاة الإبل والغنم، ح (٦٢١)، وابن ماجة في سننه ص ٣١٢، كتاب الزكاة، باب صدقة الإبل، ح (١٧٩٨)، وأحمد في المسند ٨/ ٢٥٧، والدارمي في سننه ١/ ٤٦٤، والدارقطني في سننه ٢/ ١١٦، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٤٩، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ١٤٨. وحسنه الترمذي، وقال الحاكم: (هذا حديث كبير في هذا الباب، يشهد بكثرة الأحكام التي في حديث ثمامة عن أنس، إلا أن الشيخين لم يخرجا لسفيان بن الحسين الواسطي في الكتابين، وسفيان بن حسين أحد أئمة الحديث، وثقه يحيى بن معين، ويصححه على شرط الشيخين حديث عبد الله بن المبارك عن يونس عن يزيد عن الزهري، وإن كان فيه أدنى إرسال فإنه شاهد صحيح لحديث سفيان بن حسين). وقال البيهقي: (قال أبو عيسى الترمذي في كتاب العلل: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال: أرجو أن يكون محفوظاً، وسفيان بن حسين صدوق). وصححه ابن حزم في المحلى ٤/ ١٢٩. وقال المنذري في مختصره ٢/ ١٨٧: (وسفيان بن حسين أخرج له مسلم واستشهد به البخاري إلا أن حديثه عن الزهري فيه مقال، وقد تابع سفيان بن الحسين على رفعه سليمان بن كثير وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه). وذكر ابن حجر في التلخيص ٢/ ١٥١، أنه يقال: تفرد بوصله سفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهري خاصة، والحفاظ من أصحاب الزهري لا يوصلونه. وأخرجه ابن عدي من طريق سليمان بن كثير، وهو لين في الزهري أيضاً. وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ص ٢٤١.