للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - عن أبي هريرة (١) -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتّى ودينهم واحد» (٢).

فهذه بعض الأدلة التي تدل على عدم دخول النسخ في الأمور السابقة (٣).

والله أعلم.


(١) أبو هريرة اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً، وأشهر ما قيل فيه: أنه عبد الرحمن بن صخر، الدوسي، أسلم بعد الحديبية وقبل خيبر، وسكن الصفة وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابة حديثاً، وروى عنه: ابن عمر، وأنس، وغيرهما وتوفي سنة سبع وخمسين. انظر: الاستيعاب ٤/ ٢٠٢؛ تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٣٧.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٧٠٩، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله {واذكر في الكتاب مريم}، ح (٣٤٤٣)، ومسلم في صحيحه ٧/ ٤٥٤، كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى عليه السلام، ح (٢٣٦٥) (١٤٥).
(٣) انظر: الجواب الصحيح ٦/ ٥٢٢؛ مناهل العرفان ٢/ ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>