للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودليله وكذلك دليل القول بالنسخ ما يلي:

أولاً: عن أبي الزبير (١)، أنه سمع جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-يُسأل عن المُهَلِّ؟ فقال: سمعت (أحسبه رفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة (٢)، والطريق الآخر الجحفة (٣)، ومهل أهل العراق من ذات عرق، ومهل أهل


(١) هو: محمد بن مسلم بن تدرس، الأسدي مولاهم، أبو الزبير المكي، صدوق لكنه يدلس، وروى عن جابر، وابن عمر، وغيرهما، وروى عنه: عطاء، والزهري، وغيرهما، وتوفي سنة ست وعشرين ومائة. انظر: ميزان
الاعتدال ٤/ ٣٧؛ تهذيب التهذيب ٩/ ٣٨١؛ التقريب ٢/ ١٣٢.
(٢) هي: قرية بينها وبين المدينة ستة أميال، ثلاثة عشر كيلو مترا تقريبا، وبينها وبين مكة عشر مراحل قرابة (٤٢٠) كيلو مترا، ويسمى الآن أبيار علي. انظر: معجم البلدان ٢/ ١٧٧؛ فتح الباري ٣/ ٤٧٢؛ الفروع ٥/ ٣٠٠؛ الروض المعطار ص ١٩٦؛ المعالم الأثيرة ص ١٠٣؛ دليل الحاج والمعتمر لطلال بن أحمد العقيل ص ١٢.
(٣) هي قرية قديمة خربت، وكانت تقع شرق مدينة رابغ على ميل إلى الجنوب، على طريق المدينة إلى مكة، والناس يحرمون اليوم من رابغ، وبينها وبين مكة أربع مراحل، وقيل: نحو ثلاث مراحل، قرابة (١٨٦) كيلو مترا، وهي من المدينة على ثمان مراحل قرابة (٢٤٧) كيلو مترا. انظر: معجم البلدان ٢/ ٣٦؛ الفروع ٥/ ٣٠٠؛ فتح الباري ٣/ ٤٧٢؛ الروض المعطار ص ١٥٦؛ مناسك الحج لابن عثيمين ص ٢٧؛ دليل الحاج والمعتمر لطلال بن أحمد ص ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>