للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانياً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح، فتح مكة: «لا هجرة، ولكن جهاد ونية. وإذا استنفرتم فانفروا» (١).

ثالثاً: عن مجاشع بن مسعود السلمي -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أبايعه على الهجرة، فقال: «إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام، والجهاد، والخير» (٢).

رابعاً: عن صفوان بن أمية (٣) -رضي الله عنه-، قال: قلت: يا رسول الله! إنهم يقولون: إن الجنة لا

يدخلها إلا مهاجر؟! قال: «لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن جهاد ونية، فإذا استنفرتم فانفروا» (٤).

خامساً: عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: (لا هجرة بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٥).


(١) سبق تخريجه في ص ٩٩٧.
(٢) سبق تخريجه في ص ١١٨٣.
(٣) هو: صفوان بن أمية بن خلف بن وهب، الجمحي، شهد وقعة حنين قبل أن يسلم، ثم أسلم، وروى عن
النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابن المسيب، وعطاء، وغيرهما، وتوفي أيام مقتل عثمان -رضي الله عنه-، وقيل في أول خلافة معاوية -رضي الله عنه-. انظر: الإصابة ٢/ ٩٠٠؛ التقريب ١/ ٤٣٨.
(٤) أخرجه النسائي في سننه ص ٦٤٣، كتاب البيعة، باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة، ح (٤١٦٩)، وأحمد في المسند ٢٤/ ٢٠. قال الشيخ الألباني في إرواء الغليل ٥/ ٩: (إسناده صحيح).
(٥) أخرجه النسائي في سننه ص ٦٤٣، كتاب البيعة، باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة، ح (٤١٧١)، وأبو يعلى الموصلي في مسنده كما في اتحاف الخيرة المهرة ٥/ ٧٣. وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي ص ٦٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>