(٢) بنو قينقاع أحد قبائل اليهود الساكنين بالمدينة، وهم رهط عبد الله بن سلام، وقد نكثوا العهد، بعد غزوة بدر، فحاصرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم نزلوا على حكمه، وكانوا حلفاء الخزرج فألح عبد الله بن أبيّ على العفو عنهم، فوهبهم له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. انظر: السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ٤٧ - ٤٩؛ الرحيق المختوم ص ٢٣٨ - ٢٤٠. (٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٣٠٦: (رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه سعد بن المنذر بن أبي حميد، ذكره ابن حبان في الثقات، فقال: سعد بن أبي حميد، فنسبه إلى جده، وبقية رجاله ثقات). وأخرج نحوه الحاكم في المستدرك ٢/ ١٣٣، والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٦٤، والحازمي في الاعتبار ص ٥٠٣. قال البيهقي بعد ذكر الحديث: (وهذا الإسناد أصح).