للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

احتمال، ولا يوجد ما يصرح به، والنسخ لا يثبت بالاحتمال (١).

ب-ولأن الأحاديث المعارضة لما يستدل منه على النسخ أقوى وأصرح منه؛ حيث لم يختلف أحد في صحتها ولا في الدلالة على المراد منها، بخلاف ما يستدل منه على النسخ؛ لذلك فما يستدل منه على النسخ لا يقوى على نسخها.

والله أعلم.


(١) انظر: المحلى ٧/ ٤٩٦؛ فتح الباري ١/ ٧٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>