للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تاسعاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لما قفل وفد عبد القيس قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل امرئ حسيب نفسه لينتبذ كل قوم فيما بدا لهم» (١).

عاشراً: عن عبد الله بن المغفل المزني -رضي الله عنه- قال: أنا شهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين نهى عن نبيذ الجر، وأنا شهدته حين رخص فيه، قال: «واجتنبوا المسكر» (٢).


(١) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٢٩، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٦٥: (رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه شهر وفيه ضعف وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح).
(٢) أخرجه الإمام أحمد في المسند ٢٧/ ٣٥٩، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٢٩، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٦٥: (رواه أحمد ورجاله ثقات، وفي أبي جعفر الرازي كلام لا يضر، وهو ثقة، ورواه الطبراني في الكبير والاوسط).
تنبيه: في نسخة مسند الإمام أحمد المحققة السند فيه: (عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أو غيره) أما في شرح معاني الآثار للطحاوي فالسند فيه: (عن أبي العالية وغيره عن عبد الله) كما أن في نسخة أحمد لفظ: (حين رخص فيه قال: واجتنبوا المسكر) أما في شرح معاني الآثار ففيه: (وشهدته حين أمر بشربه وقال: اجتنبوا السكر).
-وأبو جعفر الرازي هو: عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان الرازي التيمي مولاهم، وثقه علي ابن المديني و يحيى بن معين وأبو حاتم وابن سعد والحاكم، وقال أحمد والنسائي: ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: شيخ يهم كثيراً، وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو من أهل الصدق سيئ الحفظ. وقال ابن حبان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير. وقال الذهبي: صالح الحديث. وقال ابن حجر: صدوق سيئ الحفظ خصوصاً في مغيرة. انظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٣١٩، تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٩، تقريب التهذيب ٢/ ٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>