(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٧/ ٣٤٣، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ١٤٥. (٣) أخرجه أبو داود في سننه ص ٦٦٦، كتاب الحدود، باب في الرجل يزني بجارية امرأته، ح (٤٤٥٩)، والترمذي في سننه ص ٣٤٣، كتاب الحدود، باب ما جاء في الرجل يقع على جارية امرأته، ح (١٤٥١)، والنسائي في سننه-واللفظ له- ص ٥٢٠، كتاب النكاح، باب إحلال الفرج، ح (٣٣٦٢)، وابن ماجة في سننه ص ٤٣٤، كتاب الحدود، باب من وقع على جارية امرأته، ح (٢٥٥١)، وأحمد في المسند ٣٠/ ٣٤٦، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ١٤٥، والبيهقي في السنن الكبرى ٨/ ٤١٦. قال الترمذي: (حديث النعمان في إسناده اضطراب، سمعت محمداً يقول: لم يسمع قتادة من حبيب بن سالم هذا الحديث، إنما رواه عن خالد بن عرفطة، وأبو بشر لم يسمع من حبيب بن سالم هذا أيضاً، إنما رواه عن خالد بن عرفطة،). وقال البيهقي: (قال أبو عيسى الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث، فقال: "أنا أتقي هذا الحديث، وإنما رواه قتادة عن خالد بن عرفطة، عن حبيب بن سالم، عن النعمان. قال: ويروى عن قتادة أنه قال: كتب إلي حبيب بن سالم، قال: ورواه أبو بشر عن خالد بن عرفطة أيضاً عن حبيب بن سالم" قلت: ولم يذكر رواية همام). وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٥/ ٢٧٠ - بعد ذكر كلام الترمذي-: (وخالد بن عرفطة، قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول. -إلى أن قال: -وقال النسائي: أحاديث النعمان هذه مضطربة. وقال الخطابي: هذا الحديث غير متصل). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن النسائي ص ٥٢٠.