للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقيل له، قال: قسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غنيمة فألبسنيه، وقال: «البس ما كساك الله ورسوله» (١).

ثانياً: عن مصعب بن سعد، قال: رأيت في يد طلحة بن عبيد الله، خاتماً من ذهب،

ورأيت في يد صهيب (٢)، خاتماً من ذهب، ورأيت في يد سعد خاتماً من ذهب) (٣).

ثالثاً: عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام، وتشميت العاطس. ونهانا عن آنية الفضة، وخاتم الذهب، والحرير، والديباج، والقِسِّيّ (٤)، والإستبرق (٥) (٦).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٣٠/ ٥٦٤، والطحاوي في شرح معاني الآثار-واللفظ له- ٤/ ٢٥٩، والحازمي في الاعتبار ص ٥٢٤. قال الحازمي في الاعتبار ص ٥٢٦: (إسناده ليس بذاك، وإن صح فهو منسوخ). وقال ابن حجر في الفتح ١٠/ ٣٦٩: (أخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي السفر، قال: "رأيت على البراء خاتماً من ذهب").
(٢) هو: صهيب بن سنان بن مالك، أبو يحيى النمري، الرومي، يقال له الرومي لأن الروم سبوه صغيراً، أسلم، وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً والمشاهد بعدها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه ابن المسيب، وابن أبي ليلى وغيرهما، وتوفي سنة ثمان وثلاثين، وقيل بعدها. انظر: الإصابة ٢/ ٩٠٩.
(٣) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٥٩، والحازمي في الاعتبار ص ٥٢٤.
(٤) القسي، ثياب من كتان مخلوط بحرير. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٤٥٢.
(٥) الإستبرق، هو ما غلظ من الحرير والإبريسم. النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٩.
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٢٤٤، كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، ح (١٢٣٩)، ومسلم في صحيحه ٧/ ١٦٦، كتاب اللباس، باب تحريم إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء، ح (٢٠٦٦) (٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>