للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حزم (١)، إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: «ما أرى بأساً، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (٢).

ثالثاً: عن جابر -رضي الله عنه- يقول: (أرخص النبي -صلى الله عليه وسلم- في رقية الحية لبني عمرو) (٣).

رابعاً: عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: (رخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأهل بيت من الأنصار في الرقية من كل ذي حمة (٤) (٥).

خامساً: عن أنس -رضي الله عنه- قال: (رخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الرقية من العين، والحمة، والنملة (٦) (٧).

سادساً: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا


(١) هو: عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان، الأنصاري، شهد الخندق وما بعدها، واستعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على نجران، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابنه محمد، وغيره، وتوفي بعد الخمسين، وقيل في خلافة عمر -رضي الله عنه-. انظر: الإصابة ٢/ ١٣٢٤.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه ٧/ ٣٠١، كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، ح (٢١٩٩) (٦٣).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه ٧/ ٣٠١، كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، ح (٢١٩٩) (٦١).
(٤) الحمة، السم، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة؛ لأن السم منها يخرج. النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٣٨.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه ٧/ ٢٩٨، كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، ح (٢١٩٣) (٥٢).
(٦) النملة: قروح تخرج في الجنب. النهاية في غريب الحديث ٢/ ٧٩٨.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه ٧/ ٣٠٠، كتاب السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، ح (٢١٩٦) (٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>