للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سادساً: عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه-: (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الكيّ) (١).

سابعاً: عن أنس -رضي الله عنه- قال: (أَذِنَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لأهل بيت من الأنصار أن يرقوا من الحمة والأُذُنِ (٢). قال أنس: كُويت من ذات الجنب (٣)، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيّ، وشهدني أبو طلحة، وأنس بن النضر (٤)، وزيد بن ثابت، وأبو طلحة كواني) (٥).

ثامناً: عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: (رُمي أبيّ (٦)، يوم الأحزاب علىأكحله، فكواه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٧).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٢٨/ ٦٣٩، والطحاوي في شرح معاني الآثار-واللفظ له- ٤/ ٣٢١. وفي سنده ابن لهيعة، وهو متكلم فيه.
(٢) الأذن، أي أذن في الرقية من وجع الأذن. انظر: فتح الباري ١٠/ ٢٠٢.
(٣) ذات الجنب، قال ابن الأثير: هي الدبيلة والدمل الكبيرة، التي يظهر في باطن الجنب، وتنفجر إلى داخل. وقال ابن حجر: هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع، وقد يطلق على ما يعرض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات والعضل التي في الصدر والضلاع فتحدث وجعاً. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٩٧؛ فتح الباري ١٠/ ٢٠٠.
(٤) هو: أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام، الأنصاري الخزرجي، عم أنس بن مالك خادم النبي -صلى الله عليه وسلم-، استشهد يوم أحد. انظر: الإصابة ١/ ٨٢.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٢٩، كتاب الطب، باب ذات الجنب، ح (٥٧٢١).
(٦) هو أبيّ بن كعب، كما في إحدى روايات مسلم.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه ٧/ ٣٠٨، كتاب الطب، باب لكل داء دواء، ح (٢٢٠٧) (٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>