للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجوز أي نوع من السجود لغير الله سبحانه وتعالى (١).

ولا خلاف بين أهل العلم في عدم جواز أي نوع من السجود في هذه الملة لأي أحد غير الله سبحانه وتعالى.

وذلك لأدلة كثيرة تدل على تحريم السجود لغير الله سبحانه وتعالى، وقد سبق جملة منها في دليل القول بالنسخ (٢).

وإن سجدة التحية والإكرام وإن كانت جائزة في بعض الملل السابقة إلا أنها نسخت كما سبق ذكره؛ لذلك لا يجوز في ملتنا أي نوع من السجود لغير الله سبحانه وتعالى.

والله أعلم.


(١) انظر: أحكام القرآن للجصاص ١/ ٣٧؛ أحكام القرآن لابن العربي ١/ ١٦؛ الجامع لأحكام القرآن ١/ ٣٣٤؛ تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٧٥؛ روح المعاني ١/ ٣٦٤؛ فتح القدير للشوكاني ١/ ٨٦؛ حاشية ابن عابدين ٩/ ٤٦٨.
(٢) راجع المصادر في الحاشية السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>