للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأيت نواجذه (١).

رابعاً: عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن أشد الناس عذاباً عند الله المصورون» (٢).

خامساً: عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم» (٣).

سادساً: عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: دخل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا متستِّرة بقرام (٤) فيه صورة، فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه، ثم قال: «إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة، الذين يشبهون بخلق الله» (٥).


(١) أخرجه أبو داود في سننه ص ٧٣٩، كتاب الأدب، باب في اللعب بالبنات، ح (٤٩٣٢)، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٣٧١. وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ص ٧٣٩.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٦٨، كتاب اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، ح (٥٩٥٠)، ومسلم في صحيحه ٧/ ٢١٨، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ح (٢١٠٩) (٩٨).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٦٨، كتاب اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، ح (٥٩٥١)، ومسلم في صحيحه ٧/ ٢١٨، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ح (٢١٠٨) (٩٧).
(٤) القرام: الستر الرقيق، وقيل: الصفيق من صوف ذي ألوان. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٤٤٤.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٦٩، كتاب اللباس، باب ما وطئ من التصاوير، ح (٥٩٥٤)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له- ٧/ ٢١٦، كتاب اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ح (٢١٠٧) (٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>