للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وماء عذب» (١).

و-عن عبد الله بن مسعود يقول: دعاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الجن بوضوء، فجئته بإداوة فإذا فيها نبيذ، فتوضأ رسول الله» (٢).

ز- عن ابن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أمعك ماء؟) قلت: لا، إلا نبيذ في إداوة، قال: (تمرة طيبة وماء طهور) فتوضأ» (٣).

ح- عن ابن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: «هل معك من وَضوء للصلاة؟»


(١) أخرجه الدارقطني في سننه ١/ ٧٨، - من طريق الحسن بن قتيبة- ثم قال: تفرد به الحسن بن قتيبة عن يونس عن أبي إسحاق. والحسن بن قتيبة ومحمد بن عيسى ضعيفان).
(٢) أخرجه الدارقطني في سننه ١/ ٧٨، - من طريق فلان بن غيلان الثقفي- ثم قال: الرجل الثقفي الذي رواه عن ابن مسعود مجهول، قيل اسمه: عمرو، وقيل: عبد الله بن عمرو بن غيلان). وأخرجه الطبري في جامع البيان ١١/ ٢٩٨، عن طريق يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي أنه قال لابن مسعود: حدثت أنك كنت مع رسول الله ليلة وفد الجن، قال: أجل … ) وقال الزيلعي في نصب الرابة ١/ ١٤٢: (ورواه أبو نعيم في كتاب دلائل النبوة من طريق الطبراني بسنده إلى معاوية عن عمرو بن غيلان).
(٣) قال الزيلعي في نصب الراية ١/ ١٤٣: (طريق آخر رواه ابن عدي في الكامل من حديث أبي عبد الله الشقري عن شريك القاضي، عن أبي زائدة عن ابن مسعود فذكره، ثم قال: وهذا الإسناد شوشه أبو عبد الله الشقري عن شريك، فلا أدري من قبله أم من قبل شريك، فإن جماعة كالثوري وإسرائيل وعمرو بن أبي قيس وغيرهم رووه عن أبي فزارة عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث عن ابن مسعود، وهذه الرواية الصحيحة، وأبو زيد رجل مجهول، والحديث ضعيف به انتهى كلامه).

<<  <  ج: ص:  >  >>