للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن سعد، وابن عباس -رضي الله عنهم- (١).

القول الثاني: أنه لا يجب الغسل بالجماع إذا لم ينزل.

وهو قول داود الظاهري (٢)، وروي ذلك عن: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام (٣)، وطلحة بن عبيد الله (٤)، وسعد بن أبي وقاص، وابن مسعود، ورافع بن خديج، وأبي سعيد الخدري، وأبي بن كعب، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عباس، والنعمان بن بشير، وزيد بن ثابت، وعطاء بن أبي رباح، وعروة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن (٥)،


(١) انظر: الاستذكار ١/ ٣١٨.
(٢) انظر: التمهيد ٢/ ٣٠٢؛ إعلام العالم لابن الجوزي ص ١٣٢؛ المجموع ٢/ ١٠٨؛ المغني ١/ ٢٧١.
(٣) هو: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، القرشي الأسدي، أبو عبد الله، حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن عمته، هاجر الهجرتين، وشهد بدراً وما بعدها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابناه: عبد الله، وعروة، وغيرهما، وقتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين. انظر: الإصابة ١/ ٦٢٢؛ التهذيب ٣/ ٢٨٣؛ شذرات الذهب ١/ ٤٣.
(٤) هو: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو، القرشي، أبو محمد، أحد العشرة المبشرون بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، شهد أحداً وأبلى فيها بلاء حسناً، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابنه يحيى، وقيس بن أبي حازم، وغيرهما، وقتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين. انظر: الاستيعاب ٢/ ٢١٩؛ الإصابة ٢/ ٩٥١؛ شذرات الذهب ١/ ٤٣.
(٥) هو: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه كنيته، ثقة، روى عن أبيه، وعن عائشة، وغيرهما، وروى عنه: عروة، والزهري، وغيرهما، وتوفي سنة أربع وتسعين، وقيل بعدها. انظر: تهذيب التهذيب ١٢/ ١٠٣؛ التقريب ٢/ ٤٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>