للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر بقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم وألقوا في الحر يستسقون فلا يسقون (١).

ثانياً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه» (٢).

وفي رواية عنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أكثر عذاب القبر من البول» (٣).

ثالثاً: عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه» (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٥٣، كتاب الوضوء، باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها، ح (٢٣٣)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٣٠٨، كتاب القسامة، باب حكم المحاربين والمرتدين، ح (١٦٧٢) (١٥).
(٢) أخرجه الدارقطني في سننه ١/ ١٢٨، وقال: (الصواب مرسل) وذكر ابن حجر في الفتح ١/ ٤٢١: أنه
صححه ابن خزيمة وغيره.
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه ص ٧٩، كتاب الطهارة، باب التشديد في البول، ح (٣٤٨)، وابن أبي شيبة في المصنف ١/ ١١٥، وأحمد في المسند ١٤/ ٧٧، والدارقطني في سننه ١/ ١٢٨، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٩٣. وصححه الدارقطني، والحاكم، والذهبي، وابن حجر، والشيخ الألباني. انظر: سنن الدارقطني ١/ ١٢٨، المستدرك مع التلخيص ١/ ٢٩٣؛ بلوغ المرام مع شرحه سبل السلام ١/ ١٤٤؛ إرواء الغليل ١/ ٣١١.
(٤) أخرجه الدارقطني في سننه ١/ ١٢٧، وقال: (المحفوظ مرسل). وقال الشيخ الألباني في الإرواء ١/ ٣١٠: (قلت: وعلة هذا الموصول أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف لسوء حفظه، لكن رواه حماد بن سلمة عن ثمامة بن أنس عن أنس به، هكذا رواه جماعة عن حماد، ورواه أبو سلمة عن حماد عن ثمامة مرسلاً. والمحفوظ الموصول كما قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة، قلت: سنده صحيح).

<<  <  ج: ص:  >  >>