للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنين كسني يوسف» يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: «اللهم العن فلاناً وفلاناً» لأحياء من العرب حتى أنزل الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [سورة آل عمران: ١٢٨]) (١).

ثالثاً: عن عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة قال: «اللهم انج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيانَ ورعلاً وذكوان وعُصيّة عصت الله ورسوله» فأنزل الله عز وجل: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} قال: (فما دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدعاء على أحد) (٢).

رابعاً: عن أنس -رضي الله عنه- قال: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قنت شهراً يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه» (٣).

خامساً: عن خالد بن أبي عمران (٤) قال: «بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو


(١) سبق تخريجه في ص ٥٦٧.
(٢) سبق تخريجه في ص ٥٦٢.
(٣) سبق تخريجه في ص ٥٦٢.
(٤) هو: خالد بن أبي عمران-زيد- التجيبي مولاهم، أبو عمرو التونسي، قاضي إفريقية، فقيه صدوق، روى عن سالم، ونافع، وغيرهما، وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، والليث، وغيرهما، وتوفي سنة خمس، وقيل: تسع
وعشرين ومائة. انظر: تهذيب التهذيب ٣/ ١٠١؛ التقريب ١/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>