(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٥٩، وأبو نعيم في الحلية كما في نصب الراية ٢/ ١٢٤، والدارية ١/ ١٩٤. وفي سنده عطاء بن مسلم الحلبي، قال البيهقي: (وهو ضعيف) وكذلك ضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال أحمد: مضطرب الحديث. وعن يحيى ين معين في رواية: ليس به بأس وآحاديثه منكرات. ووثقه ابن معين في رواية وكذلك الفضل بن موسى ووكيع. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيراً. انظر: تهذيب التهذيب ٧/ ١٨٤؛ التقريب ١/ ٦٧٥؛ الجوهر النقي لابن التركماني ٣/ ٥٩. ثم قال ابن التركماني بعد ذكر من وثقه: (فهؤلاء ثلاثة أكابر وثقوه، فأقل أحواله أن تكون روايته شاهدة لما تقدم من حديث أبيّ وابن مسعود).