للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: (فاخرج من مسجدنا، ولا تذكّر فيه) (١).

ب- عن حذيفة (٢) -رضي الله عنه- أنه قال: (إنما يفتي الناسَ أحدُ ثلاثة: رجل علم ناسخ القرآن من منسوخه- قالوا: ومن ذاك؟ قال: عمر بن الخطاب (٣)، قال: - وأمير لا يخاف، وأحمق متكلف) (٤).

ج-عن ابن عباس (٥) -رضي الله عنهما-أنه مرّ بقاص يقصّ، فركضه


(١) أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص ٩، وابن الجوزي في نواسخ القرآن ١/ ١٥٢.
(٢) هو: حذيفة بن اليمان بن جابر، العبسي، حليف بني عبد الأشهل، أسلم قبل بدر، وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان صاحب سره، وروى عنه: جابر، وأبو الطفيل، وغيرهما. وتوفي سنة ست وثلاثين. انظر: الاصابة ١/ ٣٦٢؛ تهذيب التهذيب ٢/ ٢٠٣.
(٣) هو: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي، أبوحفص، أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين، أسلم بعد أربعين رجلاً، وشهد بدراً والمشاهد كلها، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه: عثمان، وعلي، وغيرهما، وكانت خلافته عشر سنين وخمسة أشهر، واستشهد يوم الأربعاء في شهر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين. انظر: الاستيعاب ٢/ ٤٥٨؛ تذكرة الحفاظ ١/ ٥؛ الإصابة ٢/ ١٣٠٧.
(٤) أخرجه الدارمي في سننه ١/ ٧٣، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ في القرآن- وفيه: (ورجل قاض لا يجد من القضاء بداً) _ص ١٠، والحازمي في الاعتبار ص ٤٩، وابن الجوزي في نواسخ القرآن ١/ ١٥٥.
(٥) هو: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولد قبل الهجرة بثلاث، وروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: ابن عمر، والمسور بن مخرمة، وغيرهما، وكان يقال له حبر الأمة، وقد دعا له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحكمة مرتين، وتوفي سنة ثمان وستين. انظر: الاصابة ٢/ ١٠٧٤؛ تهذيب التهذيب ٥/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>