قال رسول الله:"لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء وتماروا به السفهاء ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار" ابن ماجه.
وقال عمر: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم، قالوا: كيف يكون منافقا عليما؟ قال: عليم اللسان جاهل القلب والعمل.
وقال الحسن: لا تكن ممن يجمع علم العلماء وطرائف الحكماء ويجري في العمل مجرى السفهاء.
وقال الخليل بن أحمد: الرجال أربعة: رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه.
وقال سفيان الثوري: يهتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
وقال أسامة بن زيد: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يؤتى بالعالم يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى فيطوف به أهل النار فيقولون: مالك؟ فيقول: كنت آمر بالخير ولا آتيه وأنهى عن الشر وآتيه" متفق عليه.
وكتب رجل إلى أخ له: إنك قد أوتيت علما فلا تطفئن نور علمك بظلمة الذنوب فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم في نور علمهم.
وراعي الشاة يرعى الذئب عنها ... فكيف إذا الرعاة لها ذئاب؟!
وقال حاتم الأصم: ليس في القيامة أشد حسرة من رجل علم الناس علما فعملوا به ولم يعمل هو به ففازوا بسببه وهلك هو.
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
وقال الحسن: تعلموا ما شئتم أن تعلموا فوالله لا يأجركم الله حتى تعملوا.