كان المعتاد في قطاع غزة إجراء حفل سنوي للطلاب للاحتفال بأعياد النصر، لخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووقع الاختيار على أربع فتيات من جيران الشيخ أحمد ياسين للمشاركة في الرقصات أثناء الحفل، فحرض الشيخ أولياء أمورهن على الرفض، فأمر (بشير الرايس) مدير التعليم حينئذ بفصلهن من المدرسة، فاتصل الشيخ وأولياء الأمور بمساعد الحاكم العسكري العام وكان مديرًا للشئون (اللواء جمال صابر) وهددوه بأن مخيم الشاطيء على موعد غدًا مع مظاهرة كبرى احتجاجًا على هذا التصرف، وعلم الحاكم الإداري بالقصة فعنف (بشير الرايس) وأمر بإعادة البنات فورا إلى مدارسهن، ولم يشاركن في الحفل الراقص (١).