عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قلت: يا رسول الله: ما النجاة؟ قال:"أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك"[رواه الترمذي].
عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من يتكفل بي بما بين لحييه ورجليه أتكفل له الجنة"[رواه الترمذي].
وعن عبد الله الثقفي - رضي الله عنه - قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، فقال:"قل ربي الله ثم استقم" قلت: يا رسول الله، ما أخوف ما تخاف على فأخذ بلسان نفسه ثم قال:"هذا"[رواه الترمذي].
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال:"إذا أصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا"[رواه الترمذي].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"[رواه البخاري].
ومن الآثار:
كان أبو بكر الصديق يضع حصاة في فيه يمنع بها نفسه عن الكلام.
ويقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: والله الذي لا إله إلا هو ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان، وقال طاووس: لساني سبع إن أرسلته أكلني.
وقال سفيان الثوري: لأن ترمي إنسانًا بسهم أهون من أن ترميه بلسانك، فإن السهم قد يخطئه، واللسان لا يخطئه.
وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعل لك أذنان وفم واحد، لتسمع أكثر مما تتكلم.