عن أنس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي"[متفق عليه].
[انظر إلى من سبقك]
عن أبي عبد الله خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال:"قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل منها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد، ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون"[رواه البخاري].
[الله يحبك]
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"[رواه الترمذي].
[قصة امرأة صالحة]
عن أنس قال: كان ابن لأبي طلحة -رضي الله عنه- يشتكي: فخرج أبو طلحة فقُبِض الصبي، فلما رجع أبو طلحة، قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سُلَيم وهي أم الصبي: هو أسكن ما كان. فقربت له العشاء فتعشى ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت: واروا الصبي، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم، قال: اللهم بارك لهما، فولدت غلامًا، فقال لي أبو طلحة: أحمله حتى تأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعث معه بتمرات فقال: معه شىء؟ قال: نعم تمرات، فأخذها النبي، فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله" متفق عليه.
وفي رواية البخاري: قال ابن عيينة: فقال رجل من الأنصار: فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرأوا القرآن، يعني من أولاد عبد الله المولود.
[عند الغضب]
عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه