٢٤٧٠ - وعن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:((اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجذام، والجنون، ومن سيئ الأسقام)). رواه أبو داود، والنسائي. [٢٤٧٠]
٢٤٧١ - وعن قطبة بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال والأهواء)). رواه الترمذي. [٢٤٧١]
٢٤٧٢ - وعن شتير بن شكل بن حميد، عن أبيه، قال: قلت: يا نبي الله!. علمني تعويذاً أتعوذ به. قال:((قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، وشر بصري، وشر لسإني، وشر قلبي، وشر منيي)). رواه أبو داود،
والترمذي، والنسائي. [٢٤٧٢]
٢٤٧٣ - وعن أبي اليسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو:((اللهم إني أعوذ بك
ــ
بـ ((الخيانة))؛ لأنها ليست كالجوع الذي يتضرر به صاحبه فحسب، بل هي سارية إلي الغير، فهي وإن كانت بطانة لحاله، لكن يجرى سريانه إلي الغير مجرى الظهارة.
الحديث السادس عن أنس رضي الله عنه: قوله: ((سيئ الأسقام)) الإضافة ليست بمعنى ((من)) كما في قولك: خاتم فضة، بل هي من إضافة الصفة إلي الموصوف، أي الأسقام السيئة. ((تو)): لم يستعذ بالله من سائر الأسقام؛ لأن منها ما إذا تحامل الإنسان فيه علي نفسه بالصبر خفت مئونته وعظمت مثوبته، كالحمى والصداع والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن، فينتهي بصاحبه إلي حالة يفر منها الحميم ويقل دونها المؤانس والمداوى، مع ما يورث من الشين، فمنها الجنون الذي يزيل العقل فلا يأمن صاحبه القتل، ومنها البرص والجذام، وهما العلتان المزمنتان مع ما فيهما من القذارة والبشاعة، وتغيير الصورة، وقد اتفقوا علي أنهما معديان إلي الغير.
الحديث الثامن عن شتير: قوله: ((تعويذاُ)) أي ما تعوذ به، -الجوهري-: العوذة والمعاذة والتعويذ كلها بمعنى. قوله:((من منيي)) ((مظ)): أي من شر غلبة منيي، حتى لا أقع في الزنى والنظر إلي المحارم.
الحديث التاسع عن أبي اليسر: قوله: ((أعوذ بك من الهدم)) ((قض)): الهدم –بالسكون-