للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤١ - وعن ناجية الخزاعي، قال: قلت: يا رسول الله! كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: ((انحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، ثم خل بين الناس وبينها فيأكلونها)) رواه مالك، والترمذي، وابن ماجه. [٢٦٤١]

٢٦٤٢ - ورواه أبو داود، والدرامي، عن ناجية الأسلمي. [٢٦٤٢]

٢٦٤٣ - وعن عبد الله بن قرط [رضي الله عنه]، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)). قال ثور: وهو اليوم الثاني. قال: وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست، فطفقن يزدلفن إليه، بأيتهن يبدأ قال: فلما وجبت جنوبها. قال: فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها. فقلت: ما قال؟ قال: ((من شاء اقتطع)). رواه أبو داود. [٢٦٤٣]

وذكر حديثاً ابن عباس، وجابر في ((باب الأضحية)).

ــ

وهي من أطراف الحل. و ((جملا)) نصب بـ ((أهدى))، و ((في هدايا)) صلة له، وكان حقه أن يقول: في هداياه، فوضع المظهر موضع المضمر، وكان ذلك مع أبي جهل يوم بدر، فاغتنم. ((وفي رأسه برة فضة)) أي في أنفه حلقة فضة، فإن البرة هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير، لكن لما كان الأنف من الرأس، قال: ((في رأسه)) علي الاتساع. قوله: ((برة)) ((نه)): هي حلقة تجعل في لحم الأنف، وربما كانت من شعر، وأصلها بروة كفروة، ويجمع علي برى وبرات وبرين بضم الباء. أقول: لعل قوله: ((في هدايا رسول الله)) حال من جملا أي ((جملا)) كائنا في جملة هداياه، قدم اهتماماً، ولذلك وضع المظهر موضع المضمر تعظيما للهدايا وتفخيما لشأنها، وأن المهدي من هو رسول الله وحبيبه من الله تعالي بمكان، والمقام اقتضى ذلك لغيظ الكفار، وتصديقاً لوعد الله من الفتح والظفر في العام القابل، قال تعالي:} ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل – إلي قوله- فاستغلظ فاستوى علي سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعدالله الذين آمنوا {.

الحديث الثاني عن ناجية: قوله: ((بين الناس)) التعريف فيه للعهد، والمراد بهم الذين يتبعون القافلة ويلتمسون الساقطة، أو جماعة غيرهم من قافلة أخرى. قوله: ((فيأكلونها)) الظاهر إسقاط النون بإضمار ((أن)) في جواب الأمر لكن التقدير: فهم يأكلونها علي المبتدأ أو الخبر.

الحديث الثالث عن عبد الله: قوله: ((إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر)) ((تو)): فإن قيل: قد ورد من الأحاديث الصحاح في فضل يوم عرفة ما قد دل علي أنه أفضل الأيام؛ فكيف التوفيق

<<  <  ج: ص:  >  >>