للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٨ - وعن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يخلون رجل لامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)). رواه الترمذي. [٣١١٨]

٣١١٩ – (٢٢) وعن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تلجوا علي المغيبات؛ فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى لدم)) قلنا: ومنك يا رسول الله؟ قال: ((ومني، ولكن الله أعانني عليه؛ فأسلم)). رواه الترمذي. [٣١١٩]

٣١٢٠ - وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها، وعلي فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها، وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها، فلما رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال: ((إنه ليس عليك بأس، إنما هو أبوك وغلامك)). رواه أبو داود. [٣١٢٠]

الفصل الثالث

٣١٢١ - عن أم سلمة: أن انبي صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مخنث، فقال:

ــ

الحديث الثالث عشر عن عمر رضي الله عنه: قوله: ((لا يخلون)) جواب للقسم ويشهد له الاستثناء؛ لأنه يمنعه من أن يكون نهيا، والمستثنى منه أعم عام الأحوال، أي والله لا يخلون رجل بامرأة كائنين علي حال من الأحوال إلا علي هذه الحالة، وفيه تحذير عظيم في الباب، ونكر ((رجل)) و ((امرأة)) ليعم ولا يختص منهما إلا الأزواج.

الحديث الرابع عشر عن جابر رضي الله عنه: قوله: ((يجري من أحدكم مجرى الدم)) مضى شرحه في باب الوسوسة.

الحديث الخامس عشر عن أمس رضي الله عنه: قوله: ((ما تلقى)) أي من تغطية الرأس طورا، والرجل أحرى، حياء وتنزها، والضمير في ((إنما هو)) راجع إلي من استحيت وتنزهت منه، يعني لا بأس أن تستحين منه إلا أباك وغلامك، ذكر الأب ليعطف عليه ((غلامك)) إشعارا بأن غلام المرأة بمنزلة أبيها في المحرمية، فلو قال: إنما هو أنا وغلامك لم يقع هذا الموقع.

الفصل الثالث

الحديث الأول عن أم سلمة رضي الله عنها: قوله ((مخنث)) ((مظ)): هو بكسر النون

<<  <  ج: ص:  >  >>