للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم: ((لقد طاف بآل محمد نساء كثير، يشكون أزواجهن. ليس أولئك بخياركم)) رواه أبو داود، وابن ماجه، والدارمي. [٣٢٦١]

٣٢٦٢ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من خبب امرأة علي زوجها، أو عبداً علي سيده)). رواه أبو داود. [٣٢٦٢]

٣٢٦٣ - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهله)) رواه الترمذي. [٣٢٦٣]

٣٢٦٤ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حديث حسن صحيح، ورواه أبو داود إلي قوله ((خلقاً)). [٣٢٦٤]

٣٢٦٥ - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة

ــ

تعالي: {وأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}. ((نه)): أي نشزن واجترأن، يقال: ذئرت المرأة تذأر فهي ذئر وذائر أي ناشز. ((حس)): فيه من الفقه أن ضرب النساء علي منع حقوق النكاح مباح، إلا أنه يضرب ضرباً غير مبرح. ووجه ترتيب السنة علي الكتاب في الضرب يحتمل أنه نهي صلى الله عليه وسلم عن ضربهن قبل نزول الآية، ثم لما ذئر النساء أذن في ضربهن، ونزل القرآن موافقاً له، ثم لما بالغوا في الضرب أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الضرب وإن كان مباحاً علي شكاية أخلاقهن، فالتحمل والصبر علي سوء أخلاقهن وترك الضرب أفضل وأجمل. ويحكى عن الشافعي هذا المعنى.

قوله: ((لقد طاف)) صح بغير همزة والأول بهمزة. وفي نسخ المصابيح كلاهما بالهمزة. الجوهري: أطاف به أي ألم به وقاربه، وطاف حول الشيء يطوف طوفاً وطوفاناً وتطوف واستطاف كله بمعنى.

الحديث الحادي عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((خبب)) ((نه)): أي خدع وأفسد.

<<  <  ج: ص:  >  >>